اسمه تعالى (الله)
وهو
اسم الأعظم عند الأكثر وهو من الأذكار العظيمة من أكثر ذكره لا يطيق أحد
النظر إليه إجلالا له ومن كتبه في شرف الشمس على حجر كريم أحرق به كل
شيطان مريد وإذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها وإذا أمسكه معه
في يوم شديد البرد وأكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد.
وله
مثلث جليل القدر من رسمه وحمله لم يعسر عليه أمر من الأمور ويصلح
للمسجونين والمأسورين وإذا كتبت حوله الآيات التي أولها الاسم الشريف
كقوله تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته- الله الذي رفع السماوات بغير عمد – الله نزل أحسن الحديث ) وحمله
الإنسان هابته الوحوش جميعا ولم تحم عليه أبدا وعظم في أعين الناس ومن جمع
بين أعداده ونقشه في يوم الجمعة على خاتم فضة وتختم به يسر الله عليه رزقه
وما رآه أحد إلا قضى حاجته ومن خواص هذا الاسم الشريف أنه إذا يكتب ستا
وستين مرة ويمحى ويشربه المريض عافاه الله وإذا أردت حبس جني فاكتب حروفه
في أصابعه فإنه ينحبس وإذا أردت حرق الجني فاكتب الاسم الشريف حروفا مفرقة
على خرقة زرقاء واحرق طرفها وشممه ومن ذكره ضحى وعصرا وفي الثلث الأخير من
الليل ستا وستين مرة بغير ياء النداء وصل إلى المطلوب وعن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم : إذا قال المؤمن يا الله يقول الله تعالى لبيك عبدي أنا الله فما حاجتك