أحد العشرة المبشرين بالجنة
- اسمه عبدالله بن أبي قحافة - من قبيلة قريش
- أمه : ام الخير سلمى بنت صخر التيمية و هي بنت عم أبيه
- كان يعمل بالتجارة و هو من أغنياء مكة المعروفين
- من قبيلة قريش و كان أعلم قريش بها و بما كان فيها من خير و شر
- أول من أسلم من الرجال الأحرار دون تردد
- أخذ يدعوا بعد اسلامه للإسلام فإعتنق الإسلام على يده من قريش : عثمان بن عفان ، الزبير بن العوام ، عبدالرحمن بن عوف ، الأرقم بن أبي الأرقم
- في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر
- في الإسلام امتنع عن قول الشعر
- حفظ القرآن كله
- أول من جمع المصحف الشريف
- كان ممن ثبت مع الرسول صلى الله عليه و سلم يوم أحد
- و كذلك ثبت حين ولى الناس يوم حنين
- كان إذا مُـدح قال: اللهم انت أعلم بي من نفسي و أنا أعلم بنفسي بهم ، اللهم إجعلني خيرا مما يظنون و إغفر لي مالا يعلمون و لا تؤاخذني بما يقولون
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما نفعني مال أحد قط مانفعني مال أبي بكر" فبكى أبو بكر و قال: و هل أنا و مالي إلا لك يا رسول الله
!
- أنفق معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية و يخلصهم من العذاب الذي كان يلحق بهم من ساداتهم من مشركي قريش فنزل فيه قوله تعالى " و سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى " صدق الله العظيم
- لقب عتيقا لعتقه من النار .. فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أبو بكر عتيق الله من النار" فمن يومئذ سمي عتيقا
- لقب بالصديق أيضا لأنه لما أسري بالرسول صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ، أصبح أبي بكر يحدث الناس بذلك فإرتد ناس ممن آمنوا و صدق به و فتنوا به ، فقال أبو بكر: إنني لأصــدقه في ما هو أبعد من ذلك - وكان عندما يستمع الى الرسول صلى الله عليه و سلم يروي أحداث الإسراء و المعراج كان يقول صدقت .. أشهد أنك رسول الله .. و لذلك لقب أبا بكر الصديق
- نزل فيه و في عمر قوله تعالى " و شاورهم في الأمر " فكان أبو بكر بمنزلة الوزير من رسول الله صلى الله عليه و سلم
- كان يفهم إشارات الرسول صلى الله عليه و سلم التي تخفى على غيره كحديث أن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فإختار ما عنده ، ففهم أنه عليه الصلاة و السلام ينعي نفسه
- سجل له القران الكريم شرف الصحبة مع رسول - صلى الله عليه و سلم - أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة فقال الله تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار ، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" صدق الله العظيم
- عن إبن عمر رضي الله عنه أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر: أنت صاحبي على الحوض و صاحبي في الغار" رواه الترمذي
- كانت خلافته سنتين و ثلاثة أشهر و عشر ليال
- كانت وصيته التي أمر بها أن يكون عمر بن الخطاب الخليفة من بعده ، عهدا مكتوبا و مختوما كتبه له عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا
و كانت وصيته كالتالي
( بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، و عند أول عهده بالآخرة داخلا فيها ، حيث يؤمن الكافر و يوقن الفاجر ، و يصدق الكاذب ، إني أستخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فإسمعوا له و أطيعوا ، فإن عدل فذلك ظني به و علمي فيه ، و إن بدل فلكل إمرئ ما إكتسب ، و الخير أردت و لا أعلم الغيب ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )
رحم الله أبا بكر و رضى عنه و أرضاه