الحــنـــــــــــــاء
(Lawsonia inermis )
و روى ابن ماجة في سننه : ( كان لا يصيب النبي صلى الله عليه و سلم قرحةٌ و
لا شوكةٌ إلا وضع عليها الحناء ).رواه ابن ماجة (3502) كتاب الطب .
و روى أحمد في مسنده ،و أبو داود في السنن : ( أنَّ رسول الله صلى الله
عليه و سلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال : احتجهم ، و لا شكا
إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : اختضب بالحناء). رواه أحمد (6/462) .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب
الحناء و الكتم ".
ما هو الحناء ؟ و ما هي فوائده الطبية ؟
يستخرج الحناء من شجرة الحناء ، و هي شجرة تشبه شجرة الرمان ، و يصل طولها
إلى (3) أمتار ، مستديمة الخضرة ، لها أوراق بيضاء بطول(3ـ 4) سم ، تجمع
هذه الأوراق ، و تجفف ، و تطحن ،و تباع كمسحوق . تنتشر زراعة شجرة الحناء
في المناطق الحارة ، و خاصة في مصر و الجزيرة العربية و الهند .
(الأولى ) احتواؤه على صادات حيوية فعالة ضد أنواع كثيرة من الجراثيم .
(و الثانية ): احتواؤه على مواد قابضة للقضاء على الالتهابات الفطرية
بالقضاء على الرطوبة ، و إزالة الوسط لنمو الفطور.
روى ابن ماجة في سننه : ( أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صُدع
غلَّف رأسه بالحناء ،و يقول : إنه نافع بإذن الله ). ذكره ابن القيم في زاد
المعاد .
1. يفيد الحاء في علاج الصداع و لكن فائدته ليست مطلقة ، فهو لا يعالج كل
أنواع الصداع ،و إنما الصداع الناجم عن فرط التوتر الشرياني ،و ذلك
بامتلاكه الخاصيتين ، فهو ينظم ضربات القلب ،و ينبه القلب من جهة ،و يسبب
ارتخاء العضلات و توسيع الأوعية الدموية من جهة أخرى.
2. أما استخدام الحناء في علاج الجروح ، و القرح فقائم على امتلاك الحناء
لخاصيتين :
3. استخدام الحناء في علاج آلام الرجلين ، و خاصةً القدمين قائم على علاج
السحجات الناجمة عن السير ، و علاج داء الأفوات الفطرية ، و ذلك بتخفيف
الجلد و القضاء على الرطوبة .