منتدى سولفا الكاشف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الايضاح والبيان الجزء السادس  Ooou710الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl10الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl11الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl12الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl13الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl14الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl15الايضاح والبيان الجزء السادس  Untitl16الايضاح والبيان الجزء السادس  Images39الايضاح والبيان الجزء السادس  Images40الايضاح والبيان الجزء السادس  Images41الايضاح والبيان الجزء السادس  Aries_11الايضاح والبيان الجزء السادس  Konfis10الايضاح والبيان الجزء السادس  298b1b11

 

 الايضاح والبيان الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سولفا الكاشف

سولفا الكاشف


انثى الاسد الحصان
عدد المساهمات : 304
تاريخ الميلاد : 07/08/1966
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 58
الموقع : حول العالم

الايضاح والبيان الجزء السادس  Empty
مُساهمةموضوع: الايضاح والبيان الجزء السادس    الايضاح والبيان الجزء السادس  Icon_minitime1الخميس يونيو 30, 2011 5:02 am

الايضاح والبيان الجزء السادس


الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr8
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl8

الوقايه خير من العلاج.
والوقايه من اذيه الجن خير من العلاج. اعلم رحمك الله ان الله عز وجل لم
يخلقنا همل وانما وكل بنا ملائكه يحفظوننا... وهم يحيطون بكل انسان
كالسوار بالمعصم لايتركون الانسان الا في لحظات المعصيه.. فهم يبعدون ولو
لحظه خلال ارتكاب المعصيه.. ويجتهدون وينشطون خلال الذكر وخلال الاعمال
الصالحه .. فهم مع كل انسان مسلمهم وكافرهم ولكن تجدهم عند الكافر والعاصي
لابعملون وبعيدون عنه.. اما عند المسلم الذاكر لله فهم يعملون بجد ونشاط
ولايستطيع كائن كان ان يتخطاهم او ان ياذيك بشء . ولاكن الانسان في غفله
عن هذا السلاح الخطير واعلم ان الوقايه من الشر تستلزم سلاحين السلاح
الاول هو كتاب الله عز وجل وتلك الاذكار التي ليس لها حصر التي تركها لنا
رسول الله صلي الله عليه وسلم فمن تمسك بهذا السلاح فلا يستطيع اي مخلوق
علي وجه الارض ان يصيبك بمكروه... ولكن لزم لحمل هذا السلاح ساعد قوي
ومتين ساعد متحلي بالعقيده السليمه واليقين ساعد عنده من العزيمه واليقين
مايزلزل به الجبال الراسخات وهذا الساعد يلزمه قوة اساسيه حتي تقويه
ليستطيع حمل السلاح ..... وعندما يلتزم الساعد بتلك القوه ويتمسك بالسلاح
فوالله لئن كاده اهل الارض والسماء لايستطيعون اليه سبيلا ..ولكي نتعرف
علي القوي التي نعضض بها ساعدنا.... فهذا نسرده في الصفحات القادمه انشاء
الله.....
اولا قوة الاسلام....نعم قوة الاسلام الذي تركنا قوته.... واخذنا اسمه الا
مارحم ربي...نعم الاسلام وليس اسلام الاغاني والمعازف..ليس اسلام الافلام
والمسلسلات والمسرحيات..دعونا في هذه السطور نوضح الاسلام بل دعونا نجدد
اسلامنا..دعونا نعرف ماهو الاسلام....الإسلام لغة : الانقياد والإذعان ،
أما في الشرع له حالتان للانتساب له..... :

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br8
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl8



الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr9
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl9

الحالة الأولى :
إن يذكر من خلال تعاليمه واساسياته غير مقترن بذكر الإيمان ، فهو حينئذ يراد به الدين كله من خلال:
أصوله وفروعه : من اعتقاداته ، وأقواله ، وأفعاله ، فتبين بذلك أن الإسلام
عند إطلاقه مفردا : هو الاعتراف باللسان ، والاعتقاد بالقلب : والاستسلام
لله في جميع ما قضى وقدر ، كما ذكر عن إبراهيم ،صلى الله عليه وسلم في
قوله ( إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) ـ البقرة : 131،
وكقوله عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ) ـ آل عمران : 19 ، وقوله
تعالي ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ المائدة :3 ، وقوله سبحانه وتعالي (
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخسرين ) ـ آل
عمران : 85 ،.
فظهر أن الإسلام : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله .
الحالة الثانية :
أن يطلق الإسلام مقترنا بذكر الإيمان ، فهو حينئذ يراد به الأعمال
والأقوال الظاهرة ، وبه يحقن الدم سواء حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل معه ؛
كقوله تعالى ( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما
يدخل الإيمن في قلوبكم ) ـ الحجرات : 14 .
البند الثاني : مراتب الإسلام :
لا شك أن أصول الدين التي يجب على كل مسلم معرفتها والعمل بها ثلاثة :
معرفة العبد ربه ، ودينه ، ونبيه محمد، صلى الله عليه وسلم ، . فالإسلام
هو الأصل الثاني من أصول الدين ، وهو ثلاث مراتب : الإسلام ، والإيمان ،
والإحسان . وكل مرتبة من هذه المراتب لها أركان على النحو الآتي :

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br9
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl9



الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr8
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl8

أولا : مرتبة الإسلام وأركانه الخمسة :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء
الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ؛ لقول
النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في جوابه لجبريل عليه السلام (الإسلام أن
تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي
الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) رواه مسلم ،
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال
( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ) رواه الشيخان..
ثانيا : مرتبة الإيمان :
وهو بضع وسبعون شعبة ، أعلاه قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى
عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ، وأركانه ستة : الإيمان بالله ،
وملائكته ، وكتبه ,ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره ؛
لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة جواب النبي، صلى الله عليه وسلم
، لجبريل ( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه الشيخان ، .
ثالثا : مرتبة الإحسان :
وهو ركن واحد ، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ؛
لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة جواب النبي ، صلى الله عليه وسلم
،لجبريل عليه السلام حين سأله عن الإحسان فقال ( أن تعبد الله كأنك تراه ،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك )ـ رواه الشيخان ،
ولا شك أن معنى الإحسان في اللغة : إجادة العمل وإتقانه وإخلاصه لله وفي
الشرع: هو ما فسره النبي، صلى الله عليه وسلم ، بقوله ( أن تعبد الله كأنك
تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) والمقصود أنه ، صلى الله عليه وسلم ،
فسر الإحسان بتحسين الظاهر والباطن ، وأن يستحضر قرب الله عز وجل ، وأنه
بين يديه كأنه يراه ، وذلك يوجب الخشية ، والخوف والهيبة والتعظيم ويوجب
النصح في العبادة بتحسينها ، وبذل الجهد في إتمامها وإكمالها ، ولأهمية
الإحسان فقد جاء ذكره في القرآن في مواضع : تارة مقرونا بالإيمان ، وتارة
مقرونا بالعمل ، فالمقرون بالإيمان كقول ا لله تعالى ( ليس على الذين
ءامنوا وعملوا الصلحت جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصلحت
ثم اتقوا وءامنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين ) ـ المائدة 93 ،
والمقرون بالإسلام كقوله تعالى ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره
عند ربه ) ـ البقرة :112، وقوله (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد
استمسك بالعروة الوثقى ) ـ لقمان :22 ، والمقرون بالتقوى كقوله تعالى ( إن
الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ـ النحل : 128 ، وقد يذكر مفردا
كقوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ـ يونس : 26 ، وقد ثبت في صحيح
مسلم عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تفسيره الزيادة بالنظر إلى وجه الله
عز وجل في الجنة ، رواه مسلم ، وهذا مناسب لجعله جزاء لأهل الإحسان ؛ لإن
الإحسان هو أن يعبد المؤمن ربه في ا لدنيا على وجه الحضور والمراقبة ،
كأنه يراه بقلبه ، وينظر إليه في حال عبادته ، فكان جزاء ذلك النظر إلى
الله عيانا في الآخرة

نفهم من ذالك ان الاسلام هو الايمان هو الاحسان.وذالك انه اذا صح عندك
الاسلام..صح عندك الايمان قولا وعملا واذا صح عندك الايمان صح عندك
الاحسان واصبحت مراقبا الي الله ليلا ونهارا وفي كل اعمالك فانت دائما
تستشعر بانك في معيه الله وان الله معك في كل سكناتك وحركاتك فعند ذلك
تشعر بقوة الاسلام تستشري في جسدك ودمك تستشعر القوة التي جعلت اصحاب رسول
الله صلي الله عليه وسلم يجدون باانفسهم في سبيل الله فهانت عندهم الدنيا
واصبحوا لايخشون الا الله عز وجل فاذا اكتملت عندك العقيده واكتمل عندك
الاسلام فاابشر بتلك الثمرات

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br8
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl8




الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr5
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl5

ثمرات الإسلام ومحاسنه

:
الإسلام الصحيح يثمر كل خير في الدنيا والآخرة .
أعظم أسباب الحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة . قال الله عز وجل (
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة ولنجزينهم أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون ) ـ النحل : 97 .
الإسلام يخرج الله به من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام والإيمان .
الإسلام يغفر الله به جميع الذنوب والسيئات ، لقوله تعالى للنبي ، صلى
الله عليه وسلم ، ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ـ
الأنفال : 38 . وفي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في قصة إسلامه ، فقال
: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت
: ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه ، قال : فقبضت يدي ، قال : ( مالك يا
عمرو ؟) قال : فقلت : أردت أن أشترط .قال ( تشترط بماذا ؟) قلت : أن يغفر
لي ، قال ( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما
قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟) رواه مسلم ،
إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره ، لقول النبي ، صلى
الله عليه وسلم ، لرجل سأله ( إذا أحسنت في الإسلام لم تؤاخذ بما عملت في
الجاهلية ، وإذا أسأت في الإسلام أخذت بالأول والآخر ) ـ أخرجه أحمد ، .
الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام ؛ لحديث حكيم بن
حزام رضي الله عنه أنه قال : قلت: يا رسول الله ، أرأيت أشياء كنت أتحنث
بها في الجاهلية ، من : صدقة وعتاق ، وصلة رحم ، فهل فيها من أجر ؟ فقال
النبي ، صلى اله عليه وسلم ، ( أسلمت على ما سلف لك من خير ) ــ رواه
البخاري ،.
الإسلام يدخل الله به الجنة ، ففي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا
سأل النبي ،صلى الله عليه وسلم عن رسالته ، وعن الصلوات الخمس ، والزكاة ،
والصوم ، والحج ، وهذه أركان الإسلام ، فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا
أزيد عليهن ولا أنقص منهن ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ( لئن صدق
ليدخلن الجنة ) ـ رواه مسلم ، .
سبب في النجاة من النار ، فقد ثبت في حديث أنس رضي الله عنه أنه قال ( كان
غلام يهودي يخدم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فمرض ، فأتاه النبي ،صلى
الله عليه وسلم ، فقعد عند رأسه فقال له (أسلم ) ، فنظر الولد إلى أبيه
وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم ، صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج
النبي،صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول ( الحمد لله الذي أنقذه من النار )
رواه البخاري . وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ، صلى الله عليه
وسلم ، قال ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله يؤيد هذا الدين
بالرجل الفاجر ) رواه الشيخان ، .
الفلاح والفوز العظيم من ثمرات الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنهما ، أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم قال ( قد أفلح من
أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم .
الإسلام يضاعف الله به الحسنات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال
رسول و الله ، صلى الله عليه وسلم ، ( إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة
يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وكل سيئة تكتب له بمثلها حتى
يلقى الله) صحيح مسلم .
يكون العمل القليل كثيرا بالإسلام الصحيح ؛ ولهذا قال النبي ، صلى الله
عليه وسلم ،لرجل جاء إليه مقنع بالحديد ، فقال : يا رسول الله ، أقاتل أو
أسلم ؟ فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،( أسلم ثم قاتل ) ، فأسلم ثم
قاتل فقتل فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ( عمل قليلا وأجر كثيرا
) صحيح البخاري ، .
الخير كله في الإسلام ، ولا خير في العرب ولا في العجم إلا بالإسلام ، وقد
ثبت في الحديث ( أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل
عليهم الإسلام ) رواه أحمد والحاكم ، .
الإسلام يثمر الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة ، فعن أنس بن مالك رضي
الله عنه قال : قال رسول الله ، صلى ا لله عليه وسلم ( إن الله لا يظلم
مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم
بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة
يجزى بها ) صحيح مسلم .
الإسلام يشرح الله به صدر صاحبه ، قال الله عز وجل ( فمن يرد الله أن
يهديه يشرح صدره للإسلم ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد
في السماء) ـ الأنعام : 125 .
الإسلام يثمر النور لصاحبه في الدنيا والآخرة ، قال الله عز وجل ( أفمن
شرح الله صدره للإسلم فهو على نور من ربه فويل للقسية قلوبهم من ذكر الله
أولئك في ضلل مبين )ـ الزمر :22 .
الإسلام يجعل لصاحبه المكانة العالية عند الله عز وجل ، فقد ثبت عن عبد
الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال (
لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي. فانظر الي
قيمه المسلم عند رب السموات والارض ومافيهن. قتل رجل مسلم او ظلمه بزوال
الدنيا سبحان الله .
الإسلام الكامل يثمر لصاحبه حلاوة الإيمان ، فعن أنس رضي الله عنه عن
النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة
الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا
يحبه إلا لله ، وأن يكر أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره
أن يقذف في النار ) رواه الشيخان . وعن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ذاق طعم الإيمان : من رضي بالله ربا
وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ،) صلى الله عليه وسلم ، رواه مسلم، .
الإسلام صراط الله المستقيم ، ومن سلكه كان من الفائزين ، فعن النواس بن
سمعان رضي الله عنه ، عن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، قال ( ضرب الله
مثلا صراطا مستقيما ، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتوحة ، وعلى
الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ادخلوا
الصراط جميعا ولا تعوجوا ، وداع يدعو من جوف الصراط فإذا أراد أحدكم فتح
شيء من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فإنك إن فتحته تلجه ، والصراط
الإسلام ، والسوران حدود الله تعالى ، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى
، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله عز وجل ، والداعي من فوق الصراط
واعظ في قلب كل مسلم.( زاد الترمذي، رواه أحمد والحاكم ) (والله يدعو إلى
دار السلم ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) ـ يونس : 25 .
من رضي بالإسلام دينا أرضاه الله في الدنيا والآخرة ، فقد جاء عن النبي
،صلى الله عليه وسلم ، ( من قال حين يمسي وحين يصبح : رضيت بالله ربا
وبالإسلام دينا وبمحمد ،صلى الله عليه وسلم ، نبيا ثلاث مرات إلا كان حقا
على الله أن يرضيه ).
الإسلام هو الدين الذي كمله الله ورضيه فختم به الرسالات، قال سبحانه (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ
المائدة : 3 .
الإسلام يأمر بكل خير وصلاح وينهى عن كل شر وضرر ، فما من مصلحة دقيقة ولا
جليلة إلا أرشد إليها ، ولا خير إلا دل عليه ، ولا شر إلا حذر عنه : فهو
يأمر بتوحيد الله والإيمان به ، ويحث على العلم والمعرفة ، ويأمر بالعدل
والصدق في الأقوال والأفعال، وبالبر والصلة والإحسان إلى الأقارب والجيران
والأصحاب وجميع الخلق ، وينهى عن الكذب ،والظلم والقسوة ، والعقوق ،
والبخل ، وسوء الخلق ، ويأمر بالوفاء ، وينهى عن الغدر ، والغش ، ويأمر
بالنصح والاجتماع ،والتآلف والتحابب والإنفاق ، وينهى عن التعادي والتباغض
والافتراق ، والمعاملات السيئة ، وأكل المال بالباطل ،ويأمر بأداء الحقوق
، وينهى عن ضدها ، ويأمر بكل معروف وطيب ونافع ومستحسن شرعا وعقلا وفطرة ،
وينهى عن كل فاحشة ومنكر وخبيث شرعا وعقلا وفطرة ، ويأمر بالتعاون على
البر والتقوى وينهى عن التعاون على الإثم والعدوان ، والتعلق بالمخلوقين
والعمل لأجلهم ، ويأمر بعبادة الله وحده ، ويحفظ الدين والنفس والعرض ،
والعقل والمال ، وهذا الدين صالح لكل زمان ومكان، ولكل أمة ، ونبي هذا
الدين محمد، صلى الله عليه وسلم ، هو أعلى الخلق في كل صفه تتسم بالكمال
الانساني ولذلك صار سيد الخلق صلي الله عليه وسلم

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br5
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl5



الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr14
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl14

.. اختص الإسلام بخصائص عظيمة كريمة منها :
الإسلام من عند الله ، قال الله عز وجل يمدح نبيه ، صلى الله عليه وسلم (
وما ينطق عن الهوى (*) إن هو إلا وحي يوحي ) ـ النجم : 3ـ4 .
شامل لجميع نظم الحياة وسلوك الإنسان شمولا تاما .
عام لكل مكلف من الجن والإنس في كل زمان ومكان ، قال الله تعالى ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ـ الأعراف : 158.
والإسلام من حيث الثواب والعقاب ذو جزاء أخروي بالإضافة إلى جزائه الدنيوي.
الإسلام يحرص على إبلاغ الناس أعلى مستوى ممكن من الكمال الإنساني ، وهذه
مثالية الإسلام ، ولكنه لا يغفل عن طبيعة الإنسان وواقعه ، وهذه هي واقعية
الإسلام .
الإسلام وسط : في عقائده ، وعباداته ، وأخلاقه ، وأنظمته ، قال الله عز
وجل ( وكذلك جعلنكم أمة وسطا ) ـ البقرة :143 ، وهذه خصائص جميلة. ومتتمه
لحياة الانسان علي الارض وبدونها لايستطيع الحياه عليها واصبح بعيدا كل
البعد عن الشرك الذي هو باب كل مفسده وكل مصيبه اعذانا الله منه.....
واستكمال للوقايه نتكلم في السطور القادمه انشاء الله عن باب الشرك
والنوحيد....
القوة الثانيه التوحيد
التوحيد هو افراد العبوديه لله وحده لاشريك له.. وهي الكلمه التي قامت لها
السموات والارض ..وهي الدعوة التي من اجلها ارسل الله عز وجل الرسل
والانبياء من لدن ادم عليه وسلم الي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.ولقد
ارسل
الانبياء والرسل ارسلوا لتوحيد العبوديه لله عز وجل ولتحقيق معني
قوله تعالى (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)).
فهذه السورة إخبار من الله سبحانه وتعالى عن نفسه يعرفنا الله فيها بذاته
العليا وصفاته السنية وأنه سبحانه أحد فرد صمد لا ند له ولا شبيه له، وأنه
لم يلد ولم يولد. وقد روى في سبب نزول هذه السورة أحاديث مفادها أن قريشا
أو بعض الأعراب سألوا رسول الله فقالوا: يا محمد.. انسب لنا ربك....
فنزلت.قل هو الله احد
. وسواء كان هذا أو غيره فان هذه السورة ومثلها كثير نزل من الله إخبارا
عن نفسه دون أن يتعلق ذلك بالرد على شبهه ما أو عقيدة باطلة كانت موجودة
فجاءت الآيات ردا عليها .........
.وأنواع التوحيد بالنسبة لله ـ عز وجل ـ تدخل كلها في تعريف عام ، وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به " .
وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة :
الأول : توحيد الربوبية .
الثاني : توحيد الألوهية .
الثالث : توحيد الأسماء والصفات .

وعلموا ذلك بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث، فوجدوا أن
التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع :

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br14
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl14



الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr12
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl12

وهو " إفراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ بالخلق ، والملك ، التدبير " وتفصيل ذلك:

أولاً : بالنسبة لإفراد الله ـ تعالى ـ بالخلق : فالله تعالى وحده هو
الخالق لا خالق سواه قال الله تعالى : ( هل من خالق غير الله يرزقكم من
السماء والأرض لا إله إلا هو )(فاطر/3) ، وقال تعالى مبينـًا بطلان آلهة
الكفار : ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )(النحل/17) ، فالله ـ
تعالى ـ وحده هو الخالق ، خلق كل شيء فقدره تقديرًا ، وخلقه يشمل ما يقع
من مفعولاته ، وما يقع من مفعولات خلقه أيضـًا ، ولهذا كان من تمام
الإيمان بالقدر أن تؤمن بأن الله ـ تعالى ـ خالقٌ لأفعال العباد كما قال
الله ـ تعالى ـ : ( والله خلقكم وما تعملون )(الصافات/96) .

ووجه ذلك أن فعل العبد من صفاته ، والعبد مخلوق لله ، وخالق الشيء خالق
لصفاته ، ووجه آخر أن فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة ، والإرادة
والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله ـ عز وجل ـ وخالق السبب التام خالق للمسبب .

فإن قيل : كيف نجمع بين إفراد الله ـ عز وجل ـ بالخلق مع أن الخلق قد يثبت
لغير الله كما يدل عليه قول الله ـ تعالى ـ : ( فتبارك الله أحسن الخالقين
)(المؤمنون/14) ، وقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المصورين : [ يقال
لهم أحيوا ما خلقتم ] ؟
فالجواب على ذلك : أن غير الله ـ تعالى ـ لا يخلق كخلق الله ، فلا يمكنه
إيجاد معدوم ، ولا إحياء ميت ، وإنما خلْقُ غير الله ـ تعالى ـ يكون
بالتغيير وتحويل الشيء من صفة إلى صفة أخرى وهو مخلوق لله ـ عز وجل ـ ،
فالمصور مثلاً ، إذا صور صورة فإنه لم يحدث شيئـًا غاية ما هنالك أنه حول
شيئـًا إلى شيء كما يحول الطين إلى صورة طير أو صورة جمل ، وكما يحول
بالتلوين الرقعة البيضاء إلى صورة ملونة فالمداد من خلق الله ـ عز وجل ـ ،
والورقة البيضاء من خلق الله ـ عز وجل ـ ، هذا هو الفرق بين إثبات الخلق
بالنسبة إلى الله ـ عز وجل ـ وإثبات الخلق بالنسبة إلى المخلوق ، وعلى هذا
يكون الله ـ سبحانه وتعالى ـ منفردًا بالخلق الذي يختص به .

ثانيـًا : إفراد الله ـ تعالى ـ بالملك : فالله ـ تعالى ـ وحده هو المالك
كما قال الله ـ تعالى ـ : ( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير
)(الملك/1) ، وقال ـ تعالى ـ : ( قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا
يجار عليه )(المؤمنون/88) ، فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله ـ
سبحانه وتعالى ـ وحده ،ونسبة الملك إلى غيره نسبة إضافية ، فقد أثبت الله
ـ عز وجل ـ لغيره الملك كما في قوله ـ تعالى ـ : ( أو ما ملكتم مفاتحه
)(النور/61) ، وقوله : ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
)(المؤمنون/6) ، إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أن لغير الله ـ تعالى ـ
ملكـًا لكن هذا الملك ليس كملك الله ـ عز وجل ـ فهو ملك قاصر ، وملك مقيد
، ملك قاصر لا يشمل ، فالبيت الذي لزيد لا يملكه عمرو ، والبيت الذي لعمرو
لا يملكه زيد ، ثم هذا الملك مقيد بحيث لا يتصرف الإنسان فيما ملك إلا على
الوجه الذي أذن الله فيه ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ، عن إضاعة
المال وقال الله ـ تبارك وتعالى ـ : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل
الله لكم قيامـًا )(النساء/5) ، وهذا دليل على أن ملك الإنسان قاصر وملك
مقيد ، بخلاف ملك الله ـ سبحانه وتعالى ـ فهو ملك عام شامل ، وملك مطلق ..
يفعل الله ـ سبحانه وتعالى ـ ما يشاء ولا يُسأل عما يفعل وهم يسئلون .

ثالثـًا : إفراد الله ـ تعالى ـ بالتدبير : فالله ـ عز وجل ـ منفرد
بالتدبير فهو الذي يدبر الخلق ويدبر السموات والأرض ، كما قال الله ـ
سبحانه وتعالى ـ : ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
)(الأعراف/54) ، وهذا التدبير شامل لا يحول دونه شيء ولا يعارضه شيء ،
والتدبير الذي يكون لبعض المخلوقات كتدبير الإنسان أمواله وغلمانه وخدمه
وما أشبه ذلك هو تدبير ضيق محدود ، ومقيد غير مطلق فظهر بذلك صدق صحة
قولنا إن توحيد الربوبية هو " إفراد الله بالخلق والملك والتدبير " .

النوع الثاني : توحيد الألوهية
وهو " إفراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ بالعبادة " بأن لا يتخذ الإنسان مع
الله أحدًا يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله ـ تعالى ـ ويتقرب إليه ، وهذا
النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله
عليه وسلم ، واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبي نساءهم وذريتهم
، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية ،
والأسماء والصفات ، لكن أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من
التوحيد ـ وهو توحيد الألوهية ـ بحيث لا يصرف الإنسان شيئـًا من العبادة
لغير الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا لملك مقرب ، ولا لنبي مرسل ، ولا لولي
صالح ، ولا لأي أحد من المخلوقين ؛ لأن العبادة لا تصح إلا لله ـ عز وجل ـ
، ومن أخل بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية ، وبتوحيد
الأسماء والصفات ، فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ
المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات ، لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه
إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات ، فلو فرض أن رجلاً يقر إقرارًا
كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ، لكن يذهب إلى القبر
فيعبد صاحبه أو ينذر له قربانـًا يتقرب به إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في
النار ، قال الله ـ تبارك وتعالى ـ : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله
عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )(المائدة/72) .

ومن المعلوم لكل من قرأ كتاب الله ـ عز وجل ـ أن المشركين الذين قاتلهم
النبي صلى الله عليه وسلم ، واستحل دماءهم ، وأموالهم وسبى نساءهم ،
وذريتهم ، وغنم أرضهم كانوا مقرين بأن الله ـ تعالى ـ وحده هو الرب الخالق
لا يشكون في ذلك ، ولكن لما كانوا يعبدون معه غيره صاروا بذلك مشركين
مباحي الدم والمال .

النوع الثالث : توحيد الأسماء والصفات
وهو " إفراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ بما سمّى الله به نفسه ، ووصف به نفسه
في كتابه أو على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وذلك بإثبات ما أثبته
من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل " .
فلابد من الإيمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على الوجه الحقيقة لا
المجاز ، ولكن من غير تكييف ، ولا تمثيل ، وهذا النوع من أنواع التوحيد ضل
فيه طوائف من هذه الأمة من أهل القبلة الذين ينتسبون للإسلام على أوجه شتى
:

منهم من غلا في النفي والتنزيه غلوًا يخرج به من الإسلام ، ومنهم متوسط ،
ومنهم قريب من أهل السنة ، ولكن طريقة السلف في هذا النوع من التوحيد هو
أن يسمي الله ويوصف بما سمى ووصف به نفسه على وجه الحقيقة ، لا تحريف ،
ولا تعطيل ، ولا تكييف ، وتمثيل .
مثال ذلك : أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ سمى نفسه بالحي القيوم ، فيجب علينا
أن نؤمن بأن الحي اسم من أسماء الله ـ تعالى ـ ويجب علينا أن نؤمن بما
تضمنه هذا الاسم من وصف وهي الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها
فناء .

وسمى الله نفسه بالسميع ، فعلينا أن نؤمن بالسميع اسمـًا من أسماء الله ـ
سبحانه وتعالى ـ وبالسمع صفة من صفاته ، وبأنه يسمع وهو الحكم الذي اقتضاه
ذلك الاسم وتلك الصفة ، فإن سمعيـًا بلا سمع أو سمعـًا بلا إدراك مسموع
هذا شيء محال وعلى هذا فقس .
مثال آخر : قال الله ـ تعالى ـ : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت
أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )(المائدة/64) ،
فهنا قال الله ـ تعالى ـ ( بل يداه مبسوطتان ) فأثبت لنفسه يدين موصوفتين
بالبسط وهو العطاء والنعم ، ولكن يجب علينا أن لا نحاول بقلوبنا تصورًا ،
ولا بألسنتنا نطقـًا أن نكيف تلك اليدين ولا أن نمثلها بأيدي المخلوقين،
لأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول: ( ليس كمثله شيء وهو السميع العليم
)(الشورى/11) ، ويقول الله ـ تعالى ـ : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر
منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به
سلطانـًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )(الأعراف/33) ، ويقول ـ عز
وجل ـ : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان
عنه مسئولا )(الإسراء/36) .

فمن مثَّل هاتين اليدين بأيدي المخلوقين فقد كذّب قول الله ـ تعالى ـ : (
ليس كمثله شيء ) (الشورى/11) ، وقد عصى الله ـ تعالى ـ في قوله : ( فلا
تضربوا لله الأمثال )(النحل/74) .

ومن كيفهما وقال هما على كيفية معينة أيـًّا كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم وقفى ما ليس له به علم .
ونضرب مثالاً ثانيـًا في الصفات : وهو استواء الله على عرشه فإن الله ـ
تعالى ـ أثبت لنفسه أنه استوى على العرش في سبعة مواضع من كتابه كلها بلفظ
( استوى ) وبلفظ ( على العرش ) وإذا رجعنا إلى الاستواء في اللغة العربية
وجدناه إذا عدي بعلى لا يقتضي إلا الارتفاع والعلو ، فيكون معنى قوله ـ
تعالى ـ : ( الرحمن على العرش استوى )(طه/5) ، وأمثالها من الآيات ، أنه
علا على عرشه علوًا خاصـًا غير العلو العام على جميع الأكوان ، وهذا العلو
ثابت لله ـ تعالى ـ على وجه الحقيقة فهو عالٍ على عرشه علوًا يليق به ـ عز
وجل ـ لا يشبه علو الإنسان على السرير ، ولا علوه على الأنعام ، ولا علوه
على الفلك الذي ذكره الله في قوله : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما
تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه *
وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرين وإنا إلى ربنا لمنقلبون
)(الزخرف/13ـ15) .
فاستواء المخلوق على شيء لا يمكن أن يماثله استواء الله على عرشه ؛ لأن الله ليس كمثله شيء .

وقد أخطأ خطأ عظيمـًا من قال إن معنى استوى على العرش استولى على العرش ؛
لأن هذا تحريف للكلم عن مواضعه ، ومخالف لما أجمع عليه الصحابة ـ رضوان
الله عليهم ـ والتابعون لهم بإحسان ، ومستلزم للوازم باطلة لا يمكن لمؤمن
أن يتفوه بها بالنسبة لله عز وجل ـ والقرآن الكريم نزل باللغة العربية بلا
شك كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : ( إنا جعلناه قرآنـًا عربيـًا لعلكم
تعقلون ) (الزخرف/3) .

ومقتضى صيغة " استوى على كذا " في اللغة العربية العلو والاستقرار ، بل هو
معناها المطابق للفظ ، فمعنى استوى على العرش أي : علا عليه علوًا خاصـًا
يليق بجلاله وعظمته ، فإذا فسر الاستواء بالاستيلاء فقد حرف الكلم عن
مواضعه حيث نفى المعنى الذي تدل عليه لغة القرآن وهو العلو وأثبت معنى آخر
باطلاً .


أما اللوازم الباطلة التي تلزم من فسر الاستواء بالاستيلاء فهي :
أولاً : أن العرش قبل خلق السموات والأرض ليس ملكـًا له ـ تعالى ـ لأن
الله ـ تعالى ـ قال : ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام
ثم استوى على العرش )(الأعراف/54) .

وعلى هذا فلا يكون الله مستوليـًا على العرش قبل خلق السموات ولا حين خلق السموات والأرض .

ثانيـًا : أنه يصح التعبير بقولنا إن الله استوى على الأرض ، واستوى على
أي شيء من مخلوقاته ، وهذا بلا شك ولا ريب معنى باطل لا يليق بالله ـ عز
وجل ـ .
ثالثـًا : أنه تحريف للكلم عن مواضعه .
رابعـًا : أنه مخالف لإجماع السلف الصالح ـ رضوان الله عليهم ـ .
وخلاصة الكلام في هذا النوع ـ توحيد الأسماء والصفات ـ أنه يجب علينا أن
نثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات على وجه
الحقيقة من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل. فنقول امنا
بالله وبما جاء من عند الله بمراد الله وامنا بما جاء به رسول الله بمراد
رسول الله صلي الله عليه وسلم بدون زياده ولانقصان فاذا تم عندنا ذالك
قولا وعملا اكتملت عندنا قوة التوحيد اما عن القوة الثالثه فهي.
القوة الثالثه..اليقينا
اليقين هو التصديق الجازم، أي التصديق الذي لا يعتريه ريب، هو إزاحة الشك،
وبه بلغ عباد الله ا لصادقين مراتب عليا ومقامات رفيعة عند ا لله تعالى،
لأنهم وقفوا علي حقائق التوحيد لله سبحانه وتعالى دون أدنى ارتياب، مصدقين
بالغيبيات وملتزمين بالعبادات، يرون التوكل على الله في أمور الحياة مع
الأخذ بالأسباب أسمى الغايات، كما يرون في حسن الأخلاق وجمالها جوهر
السلوكيات.


والقرآن العظيم هو قمة اليقين، كما قال الله سبحانه وتعالى:



( وانه لحق اليقين ) ( الحاقة: 51 )



وباليقين صارت أحوال المؤمنين الصادقين خير .



واليقين بالله في كل شيء هو من استمدادات الولاية الواضحة، وقد ورد لفظ اليقين في القرآن الكريم في قوله تعالى:



( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ( الحجر: 99 )



واليقين في أربعة: وجود الله سبحانه وتعالى، والقرآن الكريم، والإسلام خاتم الرسالات الإلهية، والموت



ولقد قسم العلماء .. اليقين إلى ثلاثة أقسام:

الايضاح والبيان الجزء السادس  Br12
الايضاح والبيان الجزء السادس  Bl12



الايضاح والبيان الجزء السادس  Tr15
الايضاح والبيان الجزء السادس  Tl15

أولا: علم اليقين:



هو العلم الكوني أو العلم الإلهي الذي لا ريب فيه، وهو منحة ربانية يحظى
بها الأولياء والصالحون، والمقربون، والصديقون عن طريق الإلهامات،
والتجليات، والفتوحات، والكشوفات، والمشاهدات، والفيوضات، والرؤى .



وهذا العلم سر من الأسرار يودعه الله قلب عبده المخلص، وهو علم وهبي
وسيلته البصيرة، ويختلف عن العلم الكسبي، الذي وسيلته الإبصار والذي يحصل
السالك عليه بالمجاهدة والنظر بطريق العلم والتلقين .



أما العلم الوهبي، فهو علم يقيني وهو هبة أو منة إلهية يهبها الله لمن يشاء من عباده.

ولقد ذكر هذا العلم الإلهي اللدني في آيات عديدة



( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) ( الكهف: 65 )



ثانيا: عين اليقين:



يرى أئمة الاسلام أن عين اليقين هو العلم اللدني ذاته أو الهبة الربانية
نفسها. وهو الايمان والتصدبق الشامل لزؤيه الاشياء التي اخبر عنها الله عز
وجل وبلغ بها رسول الله صلي الله عليه وسلم..ففي عين اليقين تخرج من
التبليغ الي درجه الرؤيا ... اي كانك تري الاشياء الغيبيه عنك.. ولكنك
تراها بيقينك مستمده من تبليغ الله عز وجل لك،

وعين اليقين واردة في القرآن الكريم في قوله تعالى:



( كلا لو تعلمون علم اليقين (5) لترون الجحيم (6) ثم لترونها عين

اليقين (7) ) ( التكاثر: 5-7 )



ثالثا: حق اليقين:



هو منتهى غاية الواصلين للعلم الإلهي، فهو الصدق اليقيني الذي يشهده
السالكون في المقامات العليا... هو ما حصله ا لساعي الصادق من العلم حسب
مجاهداته وإخلاصه وطاعته وصدقه بل حسب ما قدر له ا لله أن يعاين ويشاهد من
العلوم الإلهية التي هي فضل من عند الله....
وتباين ذالك ...فقد ورد ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان في غزوه في
احد الغزوات فصرع رجل وسقط علي الارض فنزل عبدالله ابن مسعود وقراء في
اذنيه فقام الرجل كانه فك من عقال فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم
بما قرائت يابن مسعود فقال قرائت ....(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا
خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
(117)
وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118
المؤمنون.

.. . .... فتبسم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال والذي نفسي بيده
مايقرء هذه الايات رجل مؤمن موقن بهاقلبه علي جبل لزال هذا الجبل) فانظر
اخي الحبيب الي الشزوط المتوفره في هذا القاريء اولا ان يكون مؤمن وثانيا
ان يكون اليقين مستفحل في قلبه.......فعنده يقبن في قدرة الله وعنده يقين
في ايات الله وعنده يقين في صدق رسول الله فلو ثبت ذالك عندك.فانت علي
يقين انشاء الله


هذه هي أقسام اليقين ..، ولقد قيل عن اليقين أنه إذا وصل إلى القلب يملؤه
نورا، وينفى عنه كل ريب، ويمتلئ به شكرا ومن الله تعالى خوفا .



واليقين بهذا المعنى هو استقرار العلم الذي لا ينقلب ولا يحول ولا يتغير
في القلب، وقال ابن عطاء: ( على قدر قربهم من التقوى أدركوا ما أدركوا من
ا ليقين، وأصل التقوى مباينة النهى، ومباينة النهى مباينة النفس، فعلى قدر
مفارقتهم للنفس وصلوا إلى اليقين)



ولقد قيل أن هناك ثلاثة أوجه من أعلام اليقين وهى: النظر إلى الله تعالى
في كل شيء، والرجوع إليه في كل أمر، والاستعانة به في كل حال .



وابتداء اليقين هو ا لمكاشفة، وصحة اليقين في ثلاث: سكون القلب إلى الثقة
بالله تعالى، وإنفاذ أمر الله تعالى، والوجل من سابق العلم:



ولليقين أول وأخر .. فأوله الطمأنينة وأخره إفراد الله تعالى بالكفاية:



قال تعالى: ( أليس الله بكاف عبده ) ( الزمر: 36 )

قال تعالى: ( يأيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين )

( الأنفال: 64 )



والحسب هو الكافي، والمكتفى هو العبد ا لراضى



واليقين سببه التيقظ والشك سببه الغفلة



إن اليقين في جوهره هو نور يودعه الله قلب عبده المؤمن فيشهد الحقيقة كلها
ويشعر بالصدق مما يشهده والإيمان الكامل بما يراه، ويعاينه من فضل الله
وإحسانه مما يقوده إلى التصديق المتكامل الموصل إلى اليقين الذي لا ريب
فيه . ونجد مثل هذا الإنسان الموقن يتصرف ويتفاعل مع كل شيء بإيمان وإيقان
كلى لا يهتم بتصديق أو تكذيب غيره له، فهو إنسان واضح مؤمن موقن بما يفعله
يتمتع بالصفاء والنقاء والثقة بالله واليقين بما يأتيه من عند الله .



فاليقين إذن هو الثقة الكاملة المطلقة بالله، والثقة بالله تورث اللجوء
إليه وحده في كل أمر، واللجوء إليه وحده يعنى قمة العبودية لله الواحد
القهار القادر على كل شيء، الرحمن الرحيم رب العرش العظيم.....فاذا استعنت
بالله فانت غلي يقين ان الله اعانك.... واذا سالت الله فانت علي يقين بان
الله قد اجاب دعائك . فانت علي ثقه بان الله معك في كل ثكناتك وخطراتك
مصدقا بقول الله وبكل ماجاء من عند الله......وأهمية تعلم اليقين كأهمية
تعلم القرآن ، لأن القرآن بلا يقين لا يفيد ولا يثمر سلوكا، بل ينبغي أن
يتعلم الإيمان قبل القرآن
قال تعالى: { قد بينا الآيات لقوم يوقنون } أي بينا العلامات والدلالات
الواضحة لمن آمن وصدق واتبع نور الوحي بكليته، والمؤمنون وحدهم هم الذين
يعلمون أنها آيات من ربهم فيتعاملون معها بيقين لا يتزعزع، حتى ولو جاءتهم
البلايا من كل جانب وجمع لهم الناس فإنهم يظلون ثابتين بل يزدادون إيمانا،
وأولئك هم المهتدون، إذ جعل الله لهم بصائر من عنده يتبصرون بها، أنوار من
الله يرون بها، { هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون } [ الجاثية :
20 ]
..

انظر الي امورك..كيف اعرف إنني على يقين ؟

في كل أمور الحياة...فاذا تحقق عندك اليقين. فمهما تعرضت للعقبات والابتلاءات والمصائب..فاذا قلت.... ...

لا أكاد امرض واني على يقين بالشفاء والعافية بأمر الله ... وأشفى بحمد الله

لا أكاد أن أمر بضيقة واني على يقين أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ...وارزق بكرم الله

لا أكاد أن أكون بحاجة واني على يقين أن الله معي ويساعدني....

اليقين...... اليقين فلاح الإنسان في دنياه وآخرته....... اذا جائت الدنبا
فانت لاتفرح ...اذا جائت النوائب فانت لاتحزن.استوت عندك الامور فانت علي
يقين.....لانك تعلم ايمانا ان الامور كلها بيد الله عز وجل... وانت علي
يقين ان القدر قد قدر وانتهت الامور ... فانت علي يقين.. وهنا نلخص ان
المسلم المؤمن الموحد لله عز وجل هو علي يقين تام بان كل مااخبر الله به
وارسل به الرسل والانبياء مقضي لامحاله وهو قدر علي بني البشر..فلماذا
الجزع...؟.ولماذا الحزن...؟ ولماذا الصراعات والخلافات..؟
ولماذا الخوف.....؟فكل الامر والقدر بيد الله اللهم علمنا الاسلام والتوحيد واوصلنا برحمتك الي اليقين اامين يارب العالمين
تخيل اذا معي ذراع يتحلي بهذه المعتقدات ويتسلح بكتاب الله وسنه نبينا
محمد صلي الله عليه وسلم....طبعا لايستطيع كائنا كان ان يوصف او يتخيل كم
تلك القوة ...فهل بعد ذالك تهتم بامر الدنيا...فهل بعد ذلك تحزن علي
الدنيا ..فهل بعد ذلك تخاف من اي مخلوق..اعرف فالزم... اما عن الاذكار
التي لابد من المسلم ان يتسلح بها وتكون وقايه من الجن ومن كل شر هذا
ماتوضحه لنا السطور القادمه انشاء الله..

..... اذكار للوقايه....
ترك لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم رصيدا كبيرا من الاذكار اختر منها
فهي كثيره وكافيه.ولاكن لزم الساعد القوي الذي استسلم بكل جوارحه وقلبه
وحقق معني التوحيدوالاخلاص ثم كان قلبه موقن بتاثير القران والاذكار عند
ذالك حقق معني الاذكار الكامل وهذه باقه من هدي رسول الله صلي الله عليه
وسلم..
اذكار الصباح والمساء

..[ كان صلي الله عليه وسلم يقول إذا أصبح ( اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا وبك نحيا. وبك نموت واليك النشور.) ،حديث صحيح .
وكان يقول ( أصبحنا وأصبح الملك لله . والحمد لله ولا إله إلا الله وحده
لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في
هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده رب أعوذ بك
من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر وإذا
أمسى قال : أمسينا وأمسى الملك لله ). .. إلى آخره . ذكره مسلم .
وقال له أبو بكر الصديق رضي الله عنه .. مرني بكلمات أقولهن اذا أصبحت
وإذا أمسيت قال (قل اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة رب
كل شيء ومليكه ومالكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر
الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم قال قلها إذا
أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك ) حديث صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم
الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثلاث مرات إلا لم يضره شيء حديث صحيح .
وقال من قال حين يصبح وحين يمسي : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ،
وبمحمد نبيا ، كان حقا على الله أن يرضيه صححه الترمذي والحاكم .
وقال من قال حين يصبح وحين يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك
وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت " وأن محمدا عبدك
ورسولك أعتق الله ربعه من النار وإن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار
وإن قالها ثلاثا ، أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار وإن قالها أربعا ،
أعتقه الله من النار حديث حسن .
وقال من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك
لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي
، فقد أدى شكر ليلته حديث حسن .
وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات اللهم إني أسألك ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الايضاح والبيان الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سولفا الكاشف  :: العالم الروحانى للعلوم الفلكيه والروحانيه :: قصة حياة الجان-
انتقل الى: